بدور عليها

مش عارف اشوف غيرك ولا اتخيل معايا حد الا انتى
تعبان فى حياتى وانتى السبب اصلك دايما انتى حبى
عرفت قيمتك بعد مسيبتك وادينى بدور تانى على قلبى
منين اجيبك واعرف طريقك حد يقولى انا خلاص هموت نفسى
عشت معاكى احلى ايام وخلتينى اعرف ازاى اكون انسان
فيكى الرقه والطيبه والحنيه
واحلى بنت فى الدنيا ممكن تشوفها عنيا
فيكى الامل والحياه اللى خلانى احب الدنيا
وسبتك غصب عنى بسبب ضعفى
ضعفى لما قولتى نتجوز ومش بايدى ولا بخاطرى
قولت يمكن الايام تجمعنا اصله حب حقيقى وربنا هيجازينى
اتارى الايام خاينه وتوهتك عنى وروحتى
قولت احب غيرك اصل الزمن مش هيقف على واحده
كل بنت اشوفها الاقى صورتك ادامى وعيونك اللى سحرانى
واسمع صوتك انتى وبضحكتك اللى دايما كانت عجبانى
اروح لغيرها الاقيكى برضه بتكلمينى وبكلامك الحلو تاخدينى
طب اعمل ايه فى نفسى وقلبى منا بجد مش قادر انساكى
دموعى شافها كل الناس وعرفوا قصتى معاكى
بس انتى بس اللى بتحسى بيا وفينك يا اعز الناس تهونى عليا
فينك تمسحيلى دموعى وبلمسه واحده من ايدك تشفيلى جروحى
محتاجلك والله ونفسى اشوفك او اسمعك
محتاجلك ومحتاج لقلبك وحبك وعمرى تانى مهضيعك

مصر بخير


مش عارف ابدء حكايتى ازاى ومنين
مش عارف ابكى ولا اضحك ولا افضل مبرء وسرحان ودماغى مشغوله
قابلت كتير وشوفت كتير منهم الكويس ومنهم الشرير
شباب بيعمل كل اللى عايزه من مخدرات وحب فى البنات واسف عى كلمة حب
اصل كلمة حب معناها اتغير اليومين دول
الولد يحب البنت فبيدخلوا فى علاقه واصبحت علاقه مفتوحه زى الامريكان يعنى كانهم متجوزين بالظبط
فى الاول استغربت من الظاهره دى بس من كتر ماهى بتحصل اتعودت عليها خلاص وبات شىء عادى
زى المخدرات من كتر الناس اللى بيشربوها اصبح ان اى حد بيشربها عادى جدا معملش المستحيل هو
وايام بتعدى من حياتنا وممكن جدا نقابل مواقف زى دى من علاقات ومخدرات وغيره
لكن قابلنى موقف خلانى بجد مش عارف افكر وعنيا كان لازم تدمع
شوفت بعينى ام وبنتها مع شباب فى شقه مع الرقص والمخدرات والباقى اللى لازم تفهموه
عمرى ما كنت اتخيل انى اشوف حاجه زى دى
ام وبنتها وادام بعض بيعملوا كده
مش غريبه شويه
بيتهيالى لو كنا فى امريكا مكنش ده يتصدق بس ده فعلا اللى حصل
لما تشوف ده بعينك او حد يقولك عليه وتصدقه يخليك تقول لنفسك
ليه وازاى احنا فين
وده اللى قولته لنفسى
وده اللى خلانى ادمع وخلى اديا تترعش وهيا بتكتب
ابص للام الاقيها بتضحك ومبسوطه باعدة الانس ابص للبنت الاقيها متكيفه ماهى اعدة حظ
قربت منهم الاقيهم زى الاصحاب ممكن يتكلموا فى اى كلام قبيح ادام اى حد
استغربت لما شوفتهم كده بس استغرابى راح لما دخلت الام الاوضه مع شاب وهى بتقول لبنتها
انا هظبط نفسى باه وبنتها تقولها وانا هحصلك
احنا فين يا جماعه وفين دينا وفين اخلاقنا
ده لو حيوانات مش هيعملوا كده
وصل بينا الحال ان يحصل فى بلدنا كده
وصل بينا الحال اننا نشوف او نسمع قصه زى دى
بس القصه دى مخلصتش لانى قربت اكتر من البنت بعد مدخلت امها تظبط نفسها
وسمعت منها كلام منه اللى ينفع حكم ومنه اللى لازم يتحذف
قالتلى انا وعيت على الدنيا لقيت امى كده وحسيت ان الموضوع ده عادى
امى عمرها محسستنى ان ده غلط او حرام
حاجه بتجيب فلوس يعنى شغل ومن ناحيه تانيه ده كيف ومزاج
فسالتها وعرفتى الصح دلوقتى من الغلط
جاوبتنى وحسيت فى صوتها بالحزن وعنيها قربت تدمع
لما اختلطت بالناس وشوفت حياتهم ونظرتهم ليا فى الوقت ده عرفت الصح من الغلط
بس بعد ايه فكك خلينا فى الغلط الغلط حلو ومزاج
يا ترى الدنيا مخبيه ايه لسه
يا ترى لسه هنشوف ايه اكتر من كده
لو حد كان حكالى القصه دى مكنتش هصدق
لكن شوفتها بعنيا وعشتها ويا ريتنى ما شوفتها
ام بتضيع بنتها وبتضيع شرفها وبتبيعه لاى حد ممكن يشترى
مش تقريبا الشرف ده اللى كان اغلى حاجه عند البنت امال ايه اللى حصل
اسال مين واقوله فيه ايه
اسال مين واقوله ايه اللى بيحصل ده
حرام ولا حلال اكيد حرام بس البنت اللى ملقتش حد يعرفها الصح من الغلط تعمل ايه
تتوب ازاى وامتى
وامها اللى بتعمل كده عشان تعيش تعمل ايه
قصه متتنسيش وتخلى الدماغ تسرح بعيد
بس ده الواقع ودى حقيقه
حقيقه تخلى الكل يقول ربنا يسترها
حقيقه تخلى الكل يقول مصر بخير

الحلال والحرام




فى طريقى الى البيت بعد ان انجزت شغلى اتصل بى مصطفى صديقى وقد اراد ان يرانى ونقضى ما تبقى من اليوم سويا.اظهرت له كم انا مرهق من العمل وكم احتاج للنوم ولكننى فى النهايه تقابلت معه على القهوة التى اعتدنا ان نتقابل فيها.تبادلنا الاخبار وما هو الجديد فى حياتنا من شغل وشقاء وفرح.ثم قال تعالى معى سوف اقابل صديقة لى وقابلناها بالفعل ثم ركبنا نحن الثلاثه سيارة مصطفى ووصلنا لبيته فقولت لماذا جئنا لبيتك يا مصطفى فقال لنكمل سهرتنا قولت بالله عليك فانا مرهق فقال تعالى وسوف تنسى تعبك.فنزلت من سيارته فوجدت صديقة مصطفى فى وجهى وتلك اول نظره انظرها لها وكانت لا تتعدى خمسة ثوانى ولكنى رايت وجها رايت كم هى جميله ورقيقه كم هى بالغة الانوثة والرشاقه والخفة..فهى لا تتعدى الخامسة والثلاثون ولكنها غاية فى الجمال.جلسنا نحن الثلاثه ونتكلم فى امور عاديه جدا ونضحك كثيرا ولكنى لم اوجه كلام مباشر الى صديقة مصطفى.واذ بتليفون مصطفى يرن وتكلم فعرفت انها امراة اخرى اتى بها لتسهر معنا فقال لى سوف انزل لاحضر صديقتى الاخرى ونزل
وفجاه وجدت صديقة مصطفى توجه كلامها الى قائلة بالطبع انت الان تقول انى عاهره او امراه من الشارع ولكنى لست كذلك.فقولت بصوت ضعيف من كلامها المفاجىء ولماذا اقول عليكى شىء مثل ذلك قالت انا اسمى قمر ومتزوجه واحب زوجى وهو ايضا يحبنى فلا تاخذ عنى انطباع سىء
لم افكر فى شىء حينها الا فى اسمها الذى علقت عليه قائلا اسم على حق فانت بالفعل قمر واخذنى الحديث معها فهى تحكى عن حياتها وانا امدح فى جمالها
ثم حان وقت رحيلى من عند مصطفى ومشيت دون ان اراها
وفى اليوم التالى وانا فى عملى اتصل بى مصطفى وقال قمر تريد ان تراك فاردت الا اظهر انجذابى نحوها فقولت له انا مشغول جدا وانتهت المكالمه وجاء اليوم الذى يليه ورايت رقم غريب يتصل بى فاجبت واذ بها قمر وكانت مفاجاه غريبه وفى نفس الوقت اعجبتنى جدا تلك المفاجاه وطلبت منى ان اراها وبالفعل تقابلنا مره ومرتين وثلاث
وتقربت من قمر جدا ولا افكر فى اى احد سواها
فكرت فيها لدرجة انى اقول لنفسى انى اريدها لنفسى
فسالتها اطلبى الطلاق فانا احبك واريدك لنفسى ولوحدى
ثم نظرت لى فى دهشه
وماذا عن كلامى الذى اقوله لك دائما
ماذا عن زوجى وبنت
فقولت ماذا عنهم الا تريدينى مثلما اريدك
فتركتنى وهى تقول من الواضح انك لا تعير اى اهتمام لما كنت احكيه لك
ثم قولت فى نفسى هذا حقيقى
فدائما ما كنت اهتم بجمالها ومفاتنها ورقتها
ولكنى لم استمع او افكر ابدا فى كلامها
وبدات افكر فيما قالته لى قبل ذلك
نعم لقد تذكرت
انها متزوجه وتحب زوجها ولكنه مصاب بالعجز الجنسى ويعاملها احيانا بقسوه وعنف
وهى تعزره فى عنفه هذا اذ احيانا يشك فى اخلاقها
نعم تذكرت هى تحبه جدا لدرجة انها لا تريد ان تطلب منه الطلاق
وايضا هناك بنت لها التى تدرس فى الجامعه وكانت تقول عنها انها اعز انسان عندها
اذن هى تحب زوجها وعائلتها فماذا تفعل هذا معى او مع غيرى هل هو بسبب عجز زوجها الجنسى نعم اكيد
وقررت الا اشغل نفسى كثيرا بالتفكير فى هذا الموضوع حتى اراها وبافعل رايتها
يا قمر اجيبينى لماذا تفعلى معى هذا هل بسبب زوجك ولم اكمل سؤالى
لا.فانا امراه مثل اى امراه تريد العلاقه الحميمه بين الزوجين ولكن الله لم يوفق زوجى فى هذا ولكن زوجى يعطينى حب لا يعطيه اى زوج لزوجته وانا فى المقابل احبه جدا لذلك لا اطلب منه الطلاق
ولكنى احتاج الى تلك العلاقه احيانا ولذلك انا معك الان واكون بذلك اخذت ما اريد وفى نفس الوقت معى زوجى وبيننا كل الحب واربى بنتى ايضا ولا اتركها ابدا
سالتها فى دهشه
هل تعنين انك بذلك تفعلين الصواب
تفعلين الزنا مع رجل اخر وتبررين ذلك بانك تحبين زوجك وبقائك معه ومع ابنتك
ردت وهى واثقه فى كلامها
نعم اليس حرام ان احطمه حين اطلب منه الطلاق
اليس حرام ان اجنى على ابنتى حين اتركها ويحدث امامها الطلاق
قولت بصوت حزين كان الله فى عون زوجك وابنتك بمبدئك هذا
ويوم مثل كل الايام وانا فى بيتى وافكر فى قمر وقصتها اردت ان اتصل بمصطفى لاكلمه فيما حدثتنى فيه قمر فلم اجد فى تليفونى رصيد فاتصلت من تليفون اخى الاصغر احمد.وبعد ما تحدثت الى مصطفى تفرغت لتفكيرى العميق فرايت على تليفون احمد عدة مقاطع فيديوهات بنفس الاسم نهله
فاندهشت ودفعنى الفضول الى ان ارهم
وعرفت من احمد انها بنت من بنات الليل ولكنها ليست مثلهم تماما
ولكن الفرق انها تكون مع اى شاب كما لو كانت محترفه ويرجع الفضل فى ذلك انها تفعل ذلك بدافع الشهوه
فهى لا تحتاج للفلوس فهى رخيصه
اقصد سعرها رخيص
جائنى مصطفى وتحدثنا قليللا
وفى اليوم التالى كلمتنى قمر وطلبت منى ان اقابلها فذهبت اليها ولكن فى طريقى ادركت ان تليفون احمد ما زال معى هو الاخر فوضعته فى جيبى وقابلت قمر فى احد المطاعم وتكلمنا وقالت لنذهب لشقتك
وحاولت ان تدفع هى الحساب ولكنى حاسبت وقولت لها ضعى شنطتك فى مكانها او القيها فى الخارج فضحكت وقالت القيها ولكن اولا اخد نها صور ابنتى اعز الناس الى
قولت دعينى اراها لاحكم من اجمل الام ام الابنه
وحينما نظرت فى الصوره انتابتنى رعشه لم ادركها من قبل
انتابنى شعور لم اعرفه من قبل
هل اصدق عينيا
فهذه البنت التى اراها فى الصوره هى ايضا التى فى الفيديوهات على تليفون احمد
لا اصدق ما اراه
وقد لاحظت قمر تغير وجهى وقالت مابك
قولت لاشىء
فاخذت صورة ابنتها
ولم استطيع ان امنع نفسى واخرجت تليفون احمد من جيبى وفتحت فيديوهات تلك البنت وتاكدت انها هى
قالت لى قمر هذا الصوت الصادر من هذا التليفون يس بغريب عنى
قولت لها نعم ليس بغريب لانه صوت اغلى الناس عندك
قالت ماذا
قولت نعم هذا صوت ابنتك واعطيتها التليفون
ودون ان تشاهد الفيديو كاملا كانت الارض قد امتلات دموع منها وكل من فى المطعم لاحظوا صوتها وهى تبكى
لم اقدر حينها ان اقول لها اهدئى
ولكنى قولت لها
هل هذا ما تقولين عنه بالحلال
فابنتك تفعل مثلما تفعلين انت
ترضى نفسها وفى نفس الوقت هى مع العائله حتى لا يتفرق شملهم
قالت اتعايرنى
قولت حاشى لله
ولكنى الان ادركت الحلال من الحرام
قامت وهى تبكى وقالت هل تظن ان الله سيغفر لى ويرجع لى ابنتى كما كانت
قولت الله يقبل توبة التائب فانه هو التواب الرحيم
ولكن ابنتك تحتاجك. تحتاجك ليس بوجوك فى البيت فقط ولكن تحتاجك برعايتك لها واعطائها كل الاهتمام
وسلمت عليها لاخر مره فى حياتى وهى تبكى
وقولت لها اتمنى لكى حياه سعيده يا قمر
وودعتنى قائلة يا رب

انا ونضارتى



كالعاده واقف فى بلكونتى وحبى فى بصى على الناس واللى رايح واللى جاى
ومره من المرات لقيت نضاره من اللى بتقرب مترددتش لحظه واخدتها وكان لازم اجربها من بلكونتى
شايف كل حاجه قريبه واحيانا بالتفاصيل وغاب عنى ان ده تجسس من كتر متعتها
كل يوم اتفرج على الناس وكمان الناس اللى جوه بيوتها واشوف بيعملوا ايه حتى بشوفهم بياكلوا ايه
واكيد كنت بحب اتفرج على البنات وبالذات لما شلة بنات يجتمعوا مع بعض واللى ترقص واللى تهزر هزار يبسطنى انا شخصيا
بس وسط كل ده كان بيلفت نظرى دايما الاستاذ عبد الحميد
كل يوم اشوفه راجع بيته مضايق ومكشر ويفضل يزعق ويكسر فى الحجات الموجوده فى البيت
انساه يوم وارجع افتكره تانى وابص عليه الاقيه برضه فى نفس القصه
فضولى خلانى مش عارف انام ونضارتى مش بترجم كل اللى انا عايزه
وده اللى دفعنى اروح لحد بيته واسال ايه حكاية الاستاذ عبد الحميد ده
الاستاذ عبد الحميد مدرس اول فى اللغه العربيه والكل يشهدله على الاحترام
قضى حياته فى خدمة التربيه والتعليم وعاش مستور وسط ناسه وجيرانه
فقير وده مش عيب بالعكس ده رفض فكرة الدروس الخصوصيه طيب فيه احترام اكتر من كده
حسيت انى حبيت الراجل ده اوى من حب الناس ليه وده خلانى اعرف طيب ليه هو دايما مضايق ومتنرفز
سالت نفس الراجل وجاوبنى ووشه فى الارض وكانه بيحكى على نفسه
الاستاذ عبد الحميد راجل ربى ولاده احلى تربيه وعلمهم احلى تعليم يعنى كان بيته كل اهتمامه
لكن مراته فجاه طلبت الطلاق وعايزه تبعد خالص عنه ولما سالها رفضت
وفضل الاستاذ عبد الحميد وراها لحد معرف انها على علاقه بحد تانى يعنى بتخونه من الاخر
قولت فى بالى يا نهار ابيض يعنى بعد كل الاحترام ده كله يحصل للراجل ده كده
كمل الراجل وقالى وكمان ابنه عايز يدخل مصحه عشان طلع مدمن كيميا
كمان
مش معقول
ابتديت اقول لنفسى ازاى يحصل للراجل الكويس كل ده كانى اعرفه بجد ومن زمان
وبقيت اعد ابص عليه بنضارتى ليل نهار اشوفه بيعمل ايه او اروح اعرف الاخبار من الراجل ده
لحد مجيت فى يومين ورا بعض مش عارف اشوف الاستاذ عبد الحميد خالص بالنضاره
كل شويه اروح ابص عليه مشفهوش
اشوف ابنه ومراته لكن هو فين
روحت سالت عليه واتصدمت لما عرفت انه مات
مات فجاه وهو راجع من شغله
فضلت ساكت افكر هل مات من حسرته على اللى بيحصله ده ولا ايه
لحد مبكيت عليه وانا اعد ادام نضارتى افتكر نفسى وانا ببص عليه
ومشيت الدنيا كالعاده مش بتقف طبعا ومراته اتجوزت الحد التانى ده وابنه متعالجش وكله نسى الاستاذ عبد الحميد
حتى الراجل اللى كان بيحكيلى عليه جيت اقوله الاستاذ عبد الحميد قالى ياااااااااااه انت لسه فاكره
لكن شاء القدر لحد مقابلت ابن الاساذ عبد الحميد المدمن وكانت اعده كلها ادمان
ابتدى يحكى عن ابوه وعن حبه له وانا مبسوط بكلامه لانى بحبه انا كمان
لكن ابتدى الكلام يتغير من اهتمامه لينا لاهماله والامبالاه
الاستاذ عبد الحميد اهتماماته اتغيرت اصبحت كلها المشى مع نفسه
يعنى يخرج يفضل يمشى مع نفسه لحد ميتعب ويرجع ينام
رياضه باه او اسف يعنى هبل المهم ده اهتمامه
ولو حد ساله يقول بحب اشوف مناظر جديده
كل يوم بشوف ناس جديده وناس قديمه حفظتها وحفظت بيعملوا ايه
ياااااااااه يعنى ده السبب اللى خلاه يبعد عن بيته ويخلى مراته تخونه وابنه ينحرف
رجعت البيت وكل تفكيرى فى الاستاذ عبد الحميد
وروحت على نضارتى بس المره دى انا باصص عليها بس وبفكر فى نفس الشخص
وفجاه ادركت حاجه غريبه اوى
انا زى الاستاذ عبد الحميد
ايوه زيه
هو بيحب يشوف الناس لدرجة انه حفظهم وحفظ بيعملوا ايه وده اللى بيحصل معايا انا ونضارتى بالظبط
بس هو بيمشى فى وسط الناس لكن انا من بلكونتى
وهو محدش بيلاحظه انه ماشى بيتفرج على الناس ويحفظهم وانا برضه محدش بيلاحظنى
وهو برضه بعد عن الناس بسبب فضوله وحبه فى معرفة الناس عن بعد
وانا برضه للاسف بعدت عن الناس
كله بسبب النضاره اللى قدام عينى دى
بس الاستاذ عبد الحميد اللى عمره مدا دروس ادانى درس المره دى وهو ميت
ادانى درس انى افوق واشوف انا بعمل ايه
افوق ومبعدش عن الناس ومكونش بس متفرج
مش قصة تجسس هى قصة هروب وبعد عن الواقع
رميت نضارتى من بلكونتى اللى قفلتها وقررت انى مفتحهاش تانى ابدا
ونزلت لاصحابى واهلى وحبايبى عشان مكونش انا بديل للاستاذ عبد الحميد

عجبى على العاشقين


ودونت فى شعرى قصص العاشقين اجمعين ورسمت منهم لوحات تسر الناظر غير مكترثين منهم من يهتم ويدرك ما حدث للسابقين ومنهم من يغفل وتعجبهم الكلمات مبتسمين انظر معى لعاشق ضحى بحياته فى سبيل الحبيب فترى حبيبته تهيم على وجهها فى دنيا الخيال الغريب حب امامها ينتظر اهتمامها بحرارة ولهيب وتبحث هى عن شىء مفقود عسى يكون قريب تتعجب لحالك بعد تضحيتك بروحك واذا هى تغيب فاين تجد روحك الان وسط بحور المغيب؟ انظر لعاشق قدم قلبه هدية لمن احبه وقدمت هى ما تملك فى سبيل حبه رسموا مستقبل حافل ودنيا مليئة بالرومانسيه وعزموا الا يدخل بين قلوبهم الغربه اكتشف حبها لصديقه واعز من عرفه فماذا يفعل المسكين غير انسحابه بكل زل وعزه؟ انظر معى لعاشق عزم السفر والترحال ورجوعه لحبيبته بكل ما كسب من مال قرر الصمود فى سبيل من يعشق جميلة الجميلات ولا يدرى ان الجمال لا يتحمل صمود الجمال رجع ووجدها مع غيره فى حب وراحة البال فماذا يفعل غير رجوعه للغربة والاموال؟ انظر لعجائب طفل كبر على حب النساء وكتب فيهم من القصائد ما يشعرك بالشقاء تخيل نفسه مكان الف عاشق بصفاء وينتظر كتابة قصائده على تجاربه دون عزاء اكتشف انه فى اخر عمره ويكتب فى الرثاء فاين الحب ايها المسكين واين العطاء؟ انظر لعاشق صادف امراة مره او مرتان لكنها لا تغيب عن نظره مهما طالت الازمان يبحث عنها فى كل موطن وكل مكان احبها نعم ولا يستطيع عشق غيرها اى انسان فاين ذهبت واخذت ابتسامة فنان وماذا هو فاعل غير صمته المخيم على المكان؟ انظر معى لعاشق ابعدته الدنيا عن من اختار واختارته واحبته وتمنت ان يكون لها دون اخطار عاشوا اجمل قصص الحب على موسيقى الاوتار وفرقت بينهم الدنيا دون فهم او انذار يتسائلون عن بعضهم من غربة لغربة وانكسار فمتى الزمن الجامع بينهم وذهاب الاعزار؟ جف قلمى وجفت دموعى على حال العاشقين عسى ان يكرموا فى قبورهم ويكونوا من المكرمين فالحب ليست كلمه تنطقها الشفاه او تكتب على ورقه الحب يملك الف معنى من الجمال والفنون