كل حد اكيد مر عليه الوقت اللى حس فيه بالملل من الكتابه
انا مريت بيها كتير اوى
لكن المره دى غير كل مره خالص
المره دى اخدت قرار انى مكتبش خالص لفتره طويله معرفش هتكون اد ايه
فتره همتنع فيها عن الكتابه لحد ربنا ميظبط امورى وارجع تانى عندى المقدره على الكتابه
والقرار ده مش هطبقه هنا بس لا ده كمان بالنسبه للمجله همتنع عن الكتابه فيها
سامحونى لو مدخلتش على مواضيعكم الجديده او قولت رايى
بس تاكدوا انى هشوف كل جديد عندكم لانى بجد خرجت من عالم المدونين ده بناس كويسه جدا
ومهما غبت مش هقدر اغيب عن الناس دى
يمكن يكون قرارى غلط بس فعلا محتاج الوقفه دى لاسباب كتير اوى
يا رب اسمع خير عن كل حد عرفته من عالم المدونين وتكونوا دايما فى تقدم ورقى
طولت عليكم بس سامحونى واسمحولى اقول كلمه اخيره
هتوحشونى بجد
لكنى اتحدث على من يحب حب حقيقى ويعيش قصته بفرحه وحزنه بكرامته وزله
فالرجل عندما يحب فهو يحب من اعماق قلبه ويعيش ليحلم ويرسم ويخطط لحبه
الرجل عندما يحب حينها يعرف معنى السعاده وليس ببخيل فى تلك السعاده بل انه يغمر من حوله بسعادته تلك
الرجل حينما يحب يكون حكيما فى حبه فلا يفقد عقله او يكون هوائيا بل يمده حبه بتريس وهدوء
ولكن مع كل ذلك كان هناك المراه المراه التى اسمحولى انا اسميها فى الحب بالجباره
نعم جباره
فالمراه حينما تحب يكون هذا الحب جزء منها لا يتجزء ابدا
مخلصة لابعد الحدود لحبيبها وتعمل حساب لمجرد النظره
رقيقة فى حبها فاقل شىء يجرحها وبالمقابل تكون هى ايضا تحافظ على مشاعر الاخر
رومانسيه فى حبها فهى لا تمانع ابدا فى التفكير فى حبيبها ليل نهار على عكس الرجل تماما
ولكن كان هناك شىء جعلنى اتعجب كثيرا حينما تاملت به
الا وهو حب المراه وفقدانها لعقلها وحكمتها
فعندما تحب من قلبها فيكون عندها استعداد كامل للتضحيه باى شىء فى سبيل من تحب
مستعده لتواجه اشد الصعاب لحماية ونيل حبها
من سن المراهقه وهى تحب وتعيش الحب كاملا وتبكى وتفرح وتخلص ولو شعرت بالخيانه او بالخطر فسوف تقاتل او تموت بكائا
تخرج من سن المراهقه لتجد نفسها فى عالم اوسع وتحاول ايجاد حبها
وحينما تجده تظهر مميزاتها هنا ايضا من اخلاص وحب
ولكن ما ادهشنى حقا هى مسالة حب المراه المتزوجه لرجل اخر
فهى خيانه ولكنها تحبه بل انها على اتم استعداد لشن حرب كامله لحصول على حبها هذا
فهناك من تهرب مع عشيقها وهناك من تطلب الطلاق بل هناك من تقتل زوجها لتفضل مع حبيبها او عشيقها
اليس هذا بشىء غريب؟
غريب ومرعب فى ذات الوقت
انى ارى حب المراه هذا كالكارثه
فلك ان تتوقع اى شىء حينما تحب
فلك ان تخاف من اى شىء حينما تحافظ على حبها
مخلوق جميل ورقيق ولكن غدره كالدمار الشامل
مخلوق عظم الله كيده فى قرانه
لا اقول ذلك كرها او اساءه بل تعجبا لتلك المراه التى تفعل المستحيل فى سبيل الحب
التى تبيع الدنيا فى سبيل الحب
ربما اكون مخطئا لكنى على يقين من اتقان المراه فى حبها
على يقين بانها غير الرجل تماما
الرجل الذى يفكر بعقله وليس بقلبه
حقوق النشر محفوظه للمجله
اكتب عن اصحابى عن الدنيا واللى بيحصل فيها
بس جه يوم وروحت بدرى ونمت كمان بدرى
وحلمت حلم او كابوس مش عارف تفسيره
لقيت نفسى مره واحده رئيس الجمهويه
ايوه لقيت نفسى رئيس مصر كلها
كنت فرحان ومبسوط منا الراس الكبيره دلوقتى
وابتديت امارس المريسه
واشخط وادى اوامر وبدون نقاش
وكانت اوامر بيتهيالى عجبت الشعب كله مع ان حصل ضدى مؤامرات وقتها
كان اول امر ليا انى ارجع شباب مصر المغتربين
مسبتش اى شاب عايش فى الغربه بالعكس رجعت كل الشباب واديت لكل شاب فرصة عمل
ابتديت افتكر الناس الغلبانه واقدم ليهم المساعدات واللى هما محتاجينه
فكرت فى البنت اللى نفسها تتجوز بس مش قادره تجهز نفسها وجهزتها
وبرضه بالنسبه للشباب وفرتلهم السكن
عملت التجنيد اختيارى مش اجبارى
ورفعت راتب المتطوع للجيش
حسنت التعليم واهتميت بيه بنفسى
درست مواهب الناس واديتلهم فرصه عشان ينموا المواهب دى
عملت كرامه للمصريين فى الخارج ورديت وهددت اى بلد بتهين مصر
دعمت الموارد الاساسيه للمعيشه تدعيم كامل
وعملت وزاره خاصه لمشاكل الناس عشان تسمع منهم وتفيدهم
نزلت الاسعار شويه ورفعت من رواتب الموظفين
لفيت على اقسام مصر قسم قسم عشان اتاكد انه مفيش ظلم بيحصل
خليت الظابط زى المواطن العادى مش زى زمان كانه مخلوق سوبر
حطمت قاعدة الاحتكار فى بلدنا وفككت اتحاد مراكز القوى
لقيت ان مصر بات كويسه بشبابها وناسها اللى اصبحوا بيحبوها وعايزين يعيشوا جواها
ولسه بفكر فى مشاكل تانيه عشان احلها لقيت نفسى فوق سريرى وكنت بحلم
حلم جميل وبعيد ومستحيل
حلم قضيت فيه اجمل لحظات بس مش عشان كنت الريس لا
عشان الناس اللى كانت مبسوطه وعايشين سعده
عشان الشباب اللى اصبحوا متفائلين وبيشتغلوا جوه بلدهم مش عايزين يهاجروا
عشان الغلابه والمظلومين اللى اخيرا ربنا ادالهم حقهم ونصرهم
عشان اخيرا باه فيه تغييير من ايام السادات المحبوب من كل الشعب ومحدش كرهه
عشان الامل والنور اللى ظهر للناس وخلاهم يعيشوا بجد من جديد
ندمت انى صحيت من الحلم ده
بس مش عارف ده حلم ولا كابوس
حلم عشان هو حلم بجد وصعب يتحقق
وكابوس عشان صحيت منه على الواقع المر
بس كفايه انى عيشتلى لحظات حلوه وشوفت مصر زى منا عايزها
ليه كتير بحس ان فيه حاجه غلط بس مش عارف ايه هى ومش عارف اصلحها
الناس كتير فيهم اللى بيتغير وفيهم اللى بيفضل زى ماهو
لكن مع نفسى حاولت اتغير كتير ومعرفتش وفضلت زى منا
نفس الشخص اللى بيحب الاعده لوحده
نفس الشخص اللى دايما صديقه هو قلمه
نفس الشخص اللى بيحاول كل لحظه انه يهرب من حزنه
نفس الشخص اللى ابتدى يسال نفسه ويقول ليه
ليه لما بمشى فى الشارع واشوف واحده ست كبيره وغلبانه وبتبكى انهار وادمر واحس بالظلم
ليه لما ابص فى عيون طفل فقير نفسه فى حجات كتير بس مش قادر لازم قلبى يتحطم
ليه لما افوت على اى قهوه والاقى شباب مصر كله عايش فيها احس بالحسره وافول يا خساره
ليه لما اشوف بنت زى القمر بس لبسها مقطع وبتحاول تكسب اى قرش بالشحاته لازم ابص الناحيه التانيه واتالم
ليه دايما بحلم انى اكون مكان الريس عشان ارجع شباب مصر اللى فى الغربه بس دايما افوق بسرعه بصدمه
ليه يا رب خلقتنى ضعيف بيصعب عليا الناس ومخلقتنيش انسان بيقدر يطنش وميحطش فى دماغه
مش بعترض يا رب على خلقتك والله بس كان نفسى اكون حد تانى
حد قلبه جامد يمشى فى اى مكان ومياخدش باله من الناس الغلابه اللى بشوفهم كل يوم
حد قلبه جامد ميهتمش بكام شاب وكام عيله اتغربوا ورا لقمة العيش
حد قلبه جامد يقدر يسرق ويلم فى فلوس وميفكرش انها ممكن تكون لناس محتاجنها
حد ميفكرش ويقول انا نايم شبعان يا ترى غيرى نايم جعان ولا مش لاقى ياكل كالعاده
غيرنى يا رب لانى كل يوم بيزيد حزنى
غيرنى لانى حاسس ان مفيش خلاص امل
مفيش امل ان الدنيا تتصلح ويتعدل ميزانها
مفيش امل ان يحصل تغيير يخلى كل الناس متفائله
انا واحد من الناس جربته وحسيت وشوفت بالعالم التانى اللى جواه
بس كان عالم مختلف عن عالمنا شويه
عالمنا فيه اللى بيضحك ومبسوط وبرضه فيه الحزين والكئيب
لكن جوه القطر كان عالم كله حزين فيه الدموع والسرحان اللى شبه الغروب
فيه الست العجوزه اللى بتجرى على معاش جوزها مش عارفه تصرفه ومفيش حد يساندها
فيه البنت المسافره بعيد عشان تتعلم وتدرس وترجع لاهلها بشهاده
فيه الشاب اللى رايح جيشه غصب عنه وسايب وراه مسئوليات كتيره
فيه المجرم الهربان وجوه الناس بيدارى من العيون
فيه اللى هربان من اهله وتعيس فى حياته ومش عارف فين يكون طريقه
فيه العيله الكامله اللى نقلت حياتها وره الشغل ومش باديها تختار مصيرها
فيه الام اللى بتبكى راحه تشوف ابنها للمره الاخيره قبل دفنه
فيه الحزن بالكيلو ولو قادر اوزن وشيل واتوكل على الله
حتى سواق القطر بتلاقيه حزين وساكت وساحب وراه عالم تايه
بس مش بايده ده قطر ومحدش بيوقفه الا بمزاجه
عشت جوه القطر العالم ده وحسيت بكل اللى فيه وجت محطتى ولازم انزل
نزلت وفضلت باصص على العالم المتحرك ده
باصص عليه وبفكر فى الناس اللى جواه فين تكون محطتهم
ولما ينزلوا محطتهم برضه هيفضل القطر ماشى ويركب ناس غيرهم ويرجع العالم ده زى مكان
رجعت للعالم بتاعى وعايز اشوف ناس فرحانه بجد عشان انسى اللى جوه القطر
عشان انسى كل بصه حزينه شوفتها من حد
عشان انسى كل دمعه من ام او بنت او اى حد
بس زى مقولت عالمنا فيه الحزن والفرح ودايما يجى الحزن الاول
بس جوه القطر حزن تانى وياس وجرح شكلهم مختلف
واللى جرب وحس اكيد هيقول انت صح
المشاركات
كل حد اكيد مر عليه الوقت اللى حس فيه بالملل من الكتابه
