فى طريقى الى البيت بعد ان انجزت شغلى اتصل بى مصطفى صديقى وقد اراد ان يرانى ونقضى ما تبقى من اليوم سويا.اظهرت له كم انا مرهق من العمل وكم احتاج للنوم ولكننى فى النهايه تقابلت معه على القهوة التى اعتدنا ان نتقابل فيها.تبادلنا الاخبار وما هو الجديد فى حياتنا من شغل وشقاء وفرح.ثم قال تعالى معى سوف اقابل صديقة لى وقابلناها بالفعل ثم ركبنا نحن الثلاثه سيارة مصطفى ووصلنا لبيته فقولت لماذا جئنا لبيتك يا مصطفى فقال لنكمل سهرتنا قولت بالله عليك فانا مرهق فقال تعالى وسوف تنسى تعبك.فنزلت من سيارته فوجدت صديقة مصطفى فى وجهى وتلك اول نظره انظرها لها وكانت لا تتعدى خمسة ثوانى ولكنى رايت وجها رايت كم هى جميله ورقيقه كم هى بالغة الانوثة والرشاقه والخفة..فهى لا تتعدى الخامسة والثلاثون ولكنها غاية فى الجمال.جلسنا نحن الثلاثه ونتكلم فى امور عاديه جدا ونضحك كثيرا ولكنى لم اوجه كلام مباشر الى صديقة مصطفى.واذ بتليفون مصطفى يرن وتكلم فعرفت انها امراة اخرى اتى بها لتسهر معنا فقال لى سوف انزل لاحضر صديقتى الاخرى ونزل
وفجاه وجدت صديقة مصطفى توجه كلامها الى قائلة بالطبع انت الان تقول انى عاهره او امراه من الشارع ولكنى لست كذلك.فقولت بصوت ضعيف من كلامها المفاجىء ولماذا اقول عليكى شىء مثل ذلك قالت انا اسمى قمر ومتزوجه واحب زوجى وهو ايضا يحبنى فلا تاخذ عنى انطباع سىء
لم افكر فى شىء حينها الا فى اسمها الذى علقت عليه قائلا اسم على حق فانت بالفعل قمر واخذنى الحديث معها فهى تحكى عن حياتها وانا امدح فى جمالها
ثم حان وقت رحيلى من عند مصطفى ومشيت دون ان اراها
وفى اليوم التالى وانا فى عملى اتصل بى مصطفى وقال قمر تريد ان تراك فاردت الا اظهر انجذابى نحوها فقولت له انا مشغول جدا وانتهت المكالمه وجاء اليوم الذى يليه ورايت رقم غريب يتصل بى فاجبت واذ بها قمر وكانت مفاجاه غريبه وفى نفس الوقت اعجبتنى جدا تلك المفاجاه وطلبت منى ان اراها وبالفعل تقابلنا مره ومرتين وثلاث
وتقربت من قمر جدا ولا افكر فى اى احد سواها
فكرت فيها لدرجة انى اقول لنفسى انى اريدها لنفسى
فسالتها اطلبى الطلاق فانا احبك واريدك لنفسى ولوحدى
ثم نظرت لى فى دهشه
وماذا عن كلامى الذى اقوله لك دائما
ماذا عن زوجى وبنت
فقولت ماذا عنهم الا تريدينى مثلما اريدك
فتركتنى وهى تقول من الواضح انك لا تعير اى اهتمام لما كنت احكيه لك
ثم قولت فى نفسى هذا حقيقى
فدائما ما كنت اهتم بجمالها ومفاتنها ورقتها
ولكنى لم استمع او افكر ابدا فى كلامها
وبدات افكر فيما قالته لى قبل ذلك
نعم لقد تذكرت
انها متزوجه وتحب زوجها ولكنه مصاب بالعجز الجنسى ويعاملها احيانا بقسوه وعنف
وهى تعزره فى عنفه هذا اذ احيانا يشك فى اخلاقها
نعم تذكرت هى تحبه جدا لدرجة انها لا تريد ان تطلب منه الطلاق
وايضا هناك بنت لها التى تدرس فى الجامعه وكانت تقول عنها انها اعز انسان عندها
اذن هى تحب زوجها وعائلتها فماذا تفعل هذا معى او مع غيرى هل هو بسبب عجز زوجها الجنسى نعم اكيد
وقررت الا اشغل نفسى كثيرا بالتفكير فى هذا الموضوع حتى اراها وبافعل رايتها
يا قمر اجيبينى لماذا تفعلى معى هذا هل بسبب زوجك ولم اكمل سؤالى
لا.فانا امراه مثل اى امراه تريد العلاقه الحميمه بين الزوجين ولكن الله لم يوفق زوجى فى هذا ولكن زوجى يعطينى حب لا يعطيه اى زوج لزوجته وانا فى المقابل احبه جدا لذلك لا اطلب منه الطلاق
ولكنى احتاج الى تلك العلاقه احيانا ولذلك انا معك الان واكون بذلك اخذت ما اريد وفى نفس الوقت معى زوجى وبيننا كل الحب واربى بنتى ايضا ولا اتركها ابدا
سالتها فى دهشه
هل تعنين انك بذلك تفعلين الصواب
تفعلين الزنا مع رجل اخر وتبررين ذلك بانك تحبين زوجك وبقائك معه ومع ابنتك
ردت وهى واثقه فى كلامها
نعم اليس حرام ان احطمه حين اطلب منه الطلاق
اليس حرام ان اجنى على ابنتى حين اتركها ويحدث امامها الطلاق
قولت بصوت حزين كان الله فى عون زوجك وابنتك بمبدئك هذا
ويوم مثل كل الايام وانا فى بيتى وافكر فى قمر وقصتها اردت ان اتصل بمصطفى لاكلمه فيما حدثتنى فيه قمر فلم اجد فى تليفونى رصيد فاتصلت من تليفون اخى الاصغر احمد.وبعد ما تحدثت الى مصطفى تفرغت لتفكيرى العميق فرايت على تليفون احمد عدة مقاطع فيديوهات بنفس الاسم نهله
فاندهشت ودفعنى الفضول الى ان ارهم
وعرفت من احمد انها بنت من بنات الليل ولكنها ليست مثلهم تماما
ولكن الفرق انها تكون مع اى شاب كما لو كانت محترفه ويرجع الفضل فى ذلك انها تفعل ذلك بدافع الشهوه
فهى لا تحتاج للفلوس فهى رخيصه
اقصد سعرها رخيص
جائنى مصطفى وتحدثنا قليللا
وفى اليوم التالى كلمتنى قمر وطلبت منى ان اقابلها فذهبت اليها ولكن فى طريقى ادركت ان تليفون احمد ما زال معى هو الاخر فوضعته فى جيبى وقابلت قمر فى احد المطاعم وتكلمنا وقالت لنذهب لشقتك
وحاولت ان تدفع هى الحساب ولكنى حاسبت وقولت لها ضعى شنطتك فى مكانها او القيها فى الخارج فضحكت وقالت القيها ولكن اولا اخد نها صور ابنتى اعز الناس الى
قولت دعينى اراها لاحكم من اجمل الام ام الابنه
وحينما نظرت فى الصوره انتابتنى رعشه لم ادركها من قبل
انتابنى شعور لم اعرفه من قبل
هل اصدق عينيا
فهذه البنت التى اراها فى الصوره هى ايضا التى فى الفيديوهات على تليفون احمد
لا اصدق ما اراه
وقد لاحظت قمر تغير وجهى وقالت مابك
قولت لاشىء
فاخذت صورة ابنتها
ولم استطيع ان امنع نفسى واخرجت تليفون احمد من جيبى وفتحت فيديوهات تلك البنت وتاكدت انها هى
قالت لى قمر هذا الصوت الصادر من هذا التليفون يس بغريب عنى
قولت لها نعم ليس بغريب لانه صوت اغلى الناس عندك
قالت ماذا
قولت نعم هذا صوت ابنتك واعطيتها التليفون
ودون ان تشاهد الفيديو كاملا كانت الارض قد امتلات دموع منها وكل من فى المطعم لاحظوا صوتها وهى تبكى
لم اقدر حينها ان اقول لها اهدئى
ولكنى قولت لها
هل هذا ما تقولين عنه بالحلال
فابنتك تفعل مثلما تفعلين انت
ترضى نفسها وفى نفس الوقت هى مع العائله حتى لا يتفرق شملهم
قالت اتعايرنى
قولت حاشى لله
ولكنى الان ادركت الحلال من الحرام
قامت وهى تبكى وقالت هل تظن ان الله سيغفر لى ويرجع لى ابنتى كما كانت
قولت الله يقبل توبة التائب فانه هو التواب الرحيم
ولكن ابنتك تحتاجك. تحتاجك ليس بوجوك فى البيت فقط ولكن تحتاجك برعايتك لها واعطائها كل الاهتمام
وسلمت عليها لاخر مره فى حياتى وهى تبكى
وقولت لها اتمنى لكى حياه سعيده يا قمر
وودعتنى قائلة يا رب