حكاية صاحبى

صاحبى ده حكايته حكايه
مقضيها بالطول وبالعرض وعايش الدنيا ولا همه حاجه
بيحب حوارات البنات وبيحب مشيهم اوى وبيعز كل بنت يعرفها زى عنيه
مبداه فى الحياه ان القلب يساعى مليون بنت مش واحده زى ما كانوا بيقولوا
عرف كتير وقليل ووصل معاهم لكل اللى عايزه ومخلاش حاجه معملهاش
وبيشرب مخدرات ومظبط دماغه ومعليها دايما لفوق
كنت دايما اشوفه قادر انه يوصل لاى بنت ويعمل معاها اللى هو عايزه
وياما كنت اقوله على بنت محترمه جدا وبرضه مبيسبهاش
حتى المتجوزين كان له نصيب معاهم واحيانا كمان جوه بيوتهم
صاحبى ده ممكن يكون وحش وممكن كلنا نكرهه
ولا ايه يا صاحبى
احتمال كبير اكون وحش ولو حد عرف قصتى دى يكرهنى
بس بجد انا مش مبسوط
اى بنت بعرفها بكون ناوى خير ونفسى تطلع مؤدبه
بس بلاقى فى الاخر انها بتطلع زى غيرها وعايزه قلة الادب
دورت كتير والله على واحده مؤدبه بس ملقتهاش
حتى اللى هما متجوزين قدرب اوصل معاهم للى عايزه
زهقت من كتر ما بيحصل كده ونفسى فى حد يصدنى
نفسى واحده تضربنى وتقولى فاكرنى زى اى واحده
نفسى واحده فعلا تكون شريفه متكونش بتتصنع ازاى تكون شريفه
تفتكر هلاقى
والله يا صاحبى انت مشكلتك مشكله
لانك اكيد هتطلع وحش فى كل اللى عملته ده
ولانك حكمت على الكل ان مفيش بنت تنفعلك
اكيد يا صاحبى فيه بنات كويسين ومحترمين
بس نصيبك هتشوفه غصب عنك وهتلاقيه
مش حاجه غريبه اللى بيحصل ده
نفسره ازاى ونقول ايه
يمكن صاحبى ده وحش فعلا
بس ليه كل دول بيوافقوه وبيقدر عليهم
ليه عدت حاسس ان كل حاجه دلوقتى بات عادى
ليه اللى بيقول حب دلوقتى يكون اهبل وميعرفش حاجه
وليه الشباب تعبان فى حياته وبيحاول يهرب منها
مخدرات وميه وكل التوهان اللى فى الدنيا
اصبحوا اساسى فى الحياه ومينفعش من غيرهم
مش قادر احكم عليك يا صاحبى
اقول عليك انت السبب ولا اللى عرفتهم السبب ولا الدنيا هى السبب
بيتهيالى الدنيا والظروف دلوقتى هى السبب فى اللى بيحصل
وعشان كده انت براءه يا صاحبى وهتفضل صاحبى

0 Response to "حكاية صاحبى"

إرسال تعليق